15 juillet 2020
Ce document est lié à :
info:eu-repo/semantics/reference/issn/2308-6122
https://creativecommons.org/licenses/by-sa/4.0/ , info:eu-repo/semantics/openAccess
فريديريك لاغرانج, « حسوكة », Arabian Humanities, ID : 10.4000/cy.5932
باريس، 13 مايو 2020 لم أكن «مِحَسْوِكا» يوما في عمري. كنت أنظر باستغراب إلى من يطيل غسل يديه إن لم يشفع له أنه جراح عالمي، وكنت أسخر بيني وبين نفسي، شأني شأن السواد الأعظم من الباحثين الاوربيين المقيمين في الخليج أمثالي، من السائحين الأسيويين الذين يرتدون كمامات في الشارع أو في وسائل النقل العام. ثم كان ما كان وتعلمت الحَسْوَكة. *** تكاثرت الأخبار في نهاية شهر يناير وصارت مقلقة. ولكن المنطقة لم يبدُ أنها تعير لها اهتماما كبيرا. فقط عندما سافرت إلى القاهرة لزيارة عمل قصيرة في أواسط شهر فبراير،...