Articles
باريس، 13 مايو 2020 لم أكن «مِحَسْوِكا» يوما في عمري. كنت أنظر باستغراب إلى من يطيل غسل يديه إن لم يشفع له أنه جراح عالمي، وكنت أسخر بيني وبين نفسي، شأني شأن السواد الأعظم من الباحثين الاوربيين المقيمين في الخليج أمثالي، من السائحين الأسيويين الذين يرتدون كمامات في الشارع أو في وسائل النقل العام. ثم...